قبرى بيدى !
دخلـتُ عالم الحب والهوى وأنا متأكد أني سأحفر قبري بيدي بلا أسباب
وطرقت قلبهـا ففتحت لي الباب واستقبلتني ودمع الفرح من عيني مُنسَاب
فصار طيفها لا يفارقني .. فلم أجد منها الصدود او انعدام الجـواب
لكن ..... وفجأة تغيرت.. فكثر منها الغضب وزادت من حدة العتاب
فما لها الحياة بالشوك تلاقيني ولا تُقرئنِي الحُب سوى في فهرس الكتـاب ؟
مهلا أيتها الفتـــاة مهــلا ... فسَأُوَقع بشعـــري في نهاية ذلك الســــراب
جرحتني حين استكــبرتي على مَنْ صَــدَق، وليس كل حُــب يُستطَــاب
بدونكِ يا فتاتي أدخل عالم الجنــون فليس لي عقــل بعدما القلــــب ذاب
لكن سوف أداوي جرح قلبي فلن أضعف ولو زاد حجم العقاب
يا فتاة تخيلتها كل كياني، فهدمـــتِ الكيان وأذاقتنــي ألوانا من العـــذاب
عرفتُ أنكِ لم تأخذي عشقي وغرامي وما خَبئتُ لكِ من عفة الصَّـــباب
فأدركت أنها تريد رؤية دموعي ... أفلا يكفيها جرح قلبي وتلك الأنداب ؟